فصل: تفسير الآيات (1- 4):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنتخب في تفسير القرآن



.سورة التكوير:

.تفسير الآيات (1- 4):

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4)}
1- إذا الشمس لُفَّتْ ومُحِىَ ضوؤها.
2- وإذا النجوم انطمس نورها.
3- وإذا الجبال حُرِّكت من أماكنها.
4- والذى مَنْ شَأْنُه أن يحمل ويلد فقد خاصته.

.تفسير الآيات (5- 16):

{وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)}
5- وإذا الوحوش جُمِعت من أوكارها وجحورها ذاهلة من شدة الفزع.
6- وإذا البحار تأججت ناراً.
7- وإذا الأرواح قرنت بأجسادها.
8، 9- وإذا المدفونة حية سئلت- ترضية لها، وسخطاً على من وَأدَها-: بأى جريرة قتلت، ولا ذنب لها؟.
10- وإذا الصحف التي كتبت فيها أعمال أصحابها بسطت عند الحساب.
11- وإذا السماء أزيلت من مكانها.
12- وإذا النار أوقدت إيقاداً شديداً.
13- وإذا الجنة أُدْنيت وقربت.
14- إذا حدثت تلك الظواهر علمت كل نفس ما قدَّمته من خير أو شر.
15- فأقسم قسماً مؤكداً بالنجوم التي تنقبض عند طلوعها، فيكون ضوؤها خافتاً.
16- الجارية التي تستتر وقت غروبها.

.تفسير الآيات (17- 29):

{وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)}
17- وبالليل إذا خف ظلامه عند إدباره.
18- وبالصبح إذا بدأ ضوؤه وهب نسيمه.
19- إن القرآن لقول رسول من الله كريم عليه.
20- صاحب قوة في أداء مهمته، صاحب مكانة ومنزلة عند الله ذى العرش.
21- مطاع أمين على الوحى هناك في الملأ الأعلى.
22- وما رسولكم- الذي صاحبتموه وعرفتم رجاحة عقله- بمجنون.
23- وأقسم: لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل بالأفق المظهر لما يرى فيه.
24- وما محمد على الوحى ببخيل يقصر في تبليغه وتعليمه.
25- وما الوحى المنزل عليه بقول شيطان مطرود من رحمة الله.
26- فأى طريق أهدى من هذا الطريق تسلكون؟!
27- ما القرآن إلا تذكير وموعظة للعالمين.
28- لمن أراد منكم الاستقامة وتحرى الحق والصواب.
29- وما تشاءون شيئاً إلا أن يشاء الله رب العالمين ذلك.

.سورة الانفطار:

.تفسير الآيات (1- 6):

{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}
1- إذا السماء انشقت.
2- وإذا الكواكب تساقطت مُتبعثرة.
3- وإذا البحار فُتِحَ بعضها في بعض بزوال الحواجز بينها.
4- وإذا القبور بُعثرت، فخرج من فيها من الموتى.
5- علمت كل نفس ما أسلفت من خير أو شر، وما أخرت من ذلك.
6- يا أيها الإنسان: أي شيء خدعك بربك الكريم حتى تجرأت على معصيته؟.

.تفسير الآيات (7- 19):

{الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
7- الذي أوجدك من العدم، فخلق لك أعضاء تنتفع بها. وجعلك معتدلاً متناسب الخلق.
8- في أي صورة من الصور شاءها ربّك وأوجدك عليها.
9- ردعا لكم. بل تكذبون بالجزاء يوم القيامة.
10، 11، 12- وإن عليكم لملائكة حافظين، كراماً لدينا، مسجلين عليكم أعمالكم، يعلمون الذي تفعلونه من خير وشر.
13- إن الصادقين في إيمانهم لفى نعيم عظيم.
14، 15- وإن الذين انشقوا عن أمر الله لفى نيران محرقة يدخلونها يوم الجزاء.
16- وإنهم لن يفلتوا من جهنم وسيكونون بعض وقودها.
17- وأى شيء أعلمك ما يوم الجزاء، وأمره خارج عن درايتك وتصورك؟.
18- ثم أي شيء أعلمك ما يوم الجزاء في الهول والشدة؟.
19- يوم لا تملك نفس لنفس شيئا من النفع أو الضرر والأمر يومئذٍ لله- وحده-.

.سورة المطففين:

.تفسير الآيات (1- 6):

{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)}
1، 2، 3- هلاك للمطففين. الذين إذا أخذوا لأنفسهم الكيل من الناس يأخذونه وافيا زائدا، وإذا كالوا للناس أو وزنوا لهم ينقصونهم حقهم الواجب لهم اعتداء عليهم.
4، 5- ألا يخطر ببال هؤلاء المطففين أنهم سيبعثون ليوم عظيم الهول؟.
6- يوم يقوم الناس لأمر رب العالمين وقضائه.

.تفسير الآيات (7- 18):

{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)}
7- ارتدعوا عن التطفيف والغفلة عن البعث. وإن ما كُتب على الفجَّار من عملهم السيئ لفى سجين.
8- وما أعلمك ما سجين؟.
9- هو كتاب مسطور بيِّن الكتابة.
10- هلاك للمكذبين يومَ إذْ يكون البعث والجزاء.
11- الذين يُكذبون بيوم الجزاء.
12- وما يكذب بيوم الجزاء إلا كل متجاوز الحد مصرٍّ على الذنب.
13- إذا تُتلى عليه آيات الله الناطقة بحصول الجزاء قال: أباطيل السابقين.
14- ارتدع- أيها المعتدى- عن هذا القول الباطل، بل غطى على قلوب المعتدين ما اكتسبوه من الكفر والمعاصى.
15- حقا إن المكذبين لمحجوبون عن رحمة ربهم يومئذٍ بسبب ما اكتسبوه من المعاصى.
16- ثم إنهم لداخلون الجحيم.
17- ثم يقال- تبكيتا لهم-: هذا العذاب النازل بكم الذي كنتم به تكذبون في الدنيا.
18- حقا إن ما كتب من أعمال المحسنين لفى عليين.

.تفسير الآيات (19- 33):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)}
19- وما أعلمك ما عِليّون؟! والمعنى: تعظيم وتفخيم لهذا الكتاب وموضعه.
20، 21- هو كتاب مسطور بيّن الكتابة، يحضره ويحفظه المقربون من الملائكة.
22، 23- إن الإبرار لفى نعيم الجنة. على الأرائك ينظرون إلى ما أولاهم الله من النعمة والكرامة.
24- تعرف في وجوههم بهجة النعيم ونضارته.
25، 26- يُسْقَون من شراب خالص مصون لا تزيده الصيانة إلا طيبا، وفى نيل ذلك النعيم فليتسابق المتسابقون.
27، 28- ومِزاج الرحيق من ماء تسنيم في الجنة: عينا يشرب منها المقربون دون غيرهم من أهل الجنة.
29- إن الذين ارتكبوا الجُرْم في حق الدين كانوا يضحكون استهزاء في الدنيا من الذين آمنوا.
30- وإذا مر المؤمنون بهم يغمز بعضهم بعضا استهزاء.
31- وإذا رجع المجرمون إلى أهلهم رجعوا فرحين باستخفافهم بالمؤمنين.
32، 33- وإذا رأوا المؤمنين، قالوا: إن هؤلاء لضالون لإيمانهم بمحمد، وما أرسل هؤلاء المجرمون حاكمين عليهم بالرشد أو الضلال حافظين لأعمالهم.

.تفسير الآيات (34- 36):

{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
34- فيوم الجزاء تجد الذين آمنوا من الكفار يضحكون جزاء ما ضحكوا سخرية بهم في الدنيا.
35- على الأسرَّة والمتكآت ينظر المؤمنون ما أولاهم الله من النعيم.
36- هل جوزى الكفار في الآخرة ما كانوا يفعلون في الدنيا؟ والاستفهام هنا للتقرير.

.سورة الانشقاق:

.تفسير الآيات (1- 6):

{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}
1- إذا السماء تصدعت بما يؤذن بزوالها.
2- وسمعت لربها وأطاعت، وجدير بها أن تسمع وتطيع.
3- وإذا الأرض زيدت سعة بدك جبالها وإزالة آكامها، وتغيرت طبيعتها.
4- ورمت ما بجوفها من الموتى والكنوز، وتخلت عنه.
5- وانقادت لربها في زيادة سعتها، وإلقاء ما في جوفها وتخليها عنه، وحقيق بها ذلك. إذا حدث كل ما تقدم لَقِىَ كل إنسان جزاء عمله.
6- يا أيها الإنسان: إنك مجدّ في عملك جدا يوصلك إلى غايتك، فملاق ربك بعملك، فيجازيك عليه.